ل ر ص ه
وأعداد هذه الحروف (٢٦٤) وهذه الحروف الاسم الأعظم وأعدادها ، فإذا أراد النبي أو الإمام ألفها ودعا بها.
فصل
وهذا العدد من أعداد الاسم الأعظم (١٢٤) ومضاعفتها (١٣٣١) وهذه تكتب لكل ألم فيشفى ، أو تعلّق أو تسقى وتعلّق ، فهي شفاء من كل داء ، وإن أراد كتب موضعها حروفا من العنصر الحار المطلق «ه ط» ، ومن البارد اليابس المطلق «ي» ، ومن الحار الرطب «ك» ، ومن البارد الرطب «ل» ، على هذا المثال «١١ ، ٧ ، ١١١» والباقي على هذا المثال.
فصل
[خواص الفاتحة]
ومن خواص الفاتحة أنه من قرأها مع صوم وقطع حيوان (٧) أيام في كل يوم (١٥١١) مرّة وصلّى على محمد وآله هذا العدد لا يطلب شيئا إلّا وجد فيها ، قد تجاسرت وأوردت في هذه الرسالة لمعة من حقائق الأسرار ، تسر المؤمن التقي ، وتضرّ المنافق الشقي ، (وسمّيتها مشارق أنوار اليقين) في حقايق أسرار أمير المؤمنين ، فجاءت كالسيف المنتضى ، في كشف أسرار علي المرتضى ، والله ولي الإنعام والإحسان والرضى ، ورتبتها على فصول فأقول : إن أعلى مطالب الكمال ، وأعلى مراتب الجلال للإنسان ، العلم الذي ينال به الحياة الأبدية والسعادة السرمدية ، وأجلّ العلوم ما يبحث فيها عن أجلّ المعلومات ، وأجلّ العلوم ما يبحث فيه عن حقيقة الوجود والموجود.