قال الحر العاملي في أمل الآمل : وجه الأصحاب وفقيههم ، وكان قاضياً بطرابلس ، وله مصنفات ، منها (المهذب) ، (المعتمد) ، (الروضة) ، (المقرب) ... (١).
وقال التفرشي في نقد الرجال : عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز المعروف بابن البراج ، أبو القاسم ، من غلمان المرتضى رضي الله عنه ، له كتب في الأصول والفروع (معالم العلماء) ، فقيه الشيعة الملقب بالقاضي ، وكان قاضياً بطرابلس (٢).
وقال الخونساري في روضات الجنات : وفي رياض العلماء نقلاً عن بعض الفضلاء : إن ابن البراج قرأ على المرتضى في شهور سنة تسع وعشرين وأربعمائة ، إلى أن مات المرتضى ، وكل قراءته على الشيخ الطوسي ، وعاد إلى طرابلس في سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة ، وأقام بها إلى أن مات ليلة الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ، وقد نيف على الثمانين ، وكان مولده بمصر وبها منشؤه (٣).
٣ ـ وقال المحقق الحلي (ت سنة ٦٧٦ ه ـ) في كتابه (المعتبر) :
وقال المفيد رحمهالله في الرسالة الغرية : ومتى فُقِد إمام الحق ووصل إلى إنسان ما يجب فيه الخمس ، فليخرجه إلى يتامى آل محمد ومساكينهم وأبناء سبيلهم ، وليوفر قسط ولد أبي طالب ، لعدول الجمهور عن صلتهم ، ولمجيء الرواية عن أئمة الهدى بتوفر ما يستحقونه من الخمس في هذا الوقت على فقراء أهلهم وأيتامهم وأبناء سبيلهم.
وما ذكره المفيد رحمهالله حسن ، لما أسلفناه من وجوب إتمام ما يحتاجون إليه من حصته عند وجوده ، وإذا كان هذا لازماً له في حضوره كان لازماً في غيبته ، لأن ما
__________________
الفوائد الرجالية ٣ / ٦٠. لؤلؤة البحرين ، ص ٣٣١. تنقيح المقال ٢ / ١٥٦. أعيان الشيعة ٨ / ١٨. خاتمة المستدرك ٣ / ٣٦. الأعلام ٤ / ١٥. الكنى والألقاب ١ / ٢٢٤.
(١) أمل الآمل ٢ / ١٥٢.
(٢) نقد الرجال ٣ / ٦٧.
(٣) روضات الجنات ٤ / ١٩٩.