تضمن للإنسان سعادة الدنيا والآخرة ، لا خصوص الحكمة المرادفة للفلسفة النظرية في مصطلح أهل المعقول.
قال تعالى حاكياً عن إبراهيم دعاءه بقوله :
(رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ ...). (١)
الهدف السابع : إقامة الحجّة على العباد
يستفاد من بعض آيات الذكر الحكيم أنّ الهدف من بعثة الأنبياء هو إتمام الحجّة وإقامتها على العباد ، قال سبحانه :
(رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً). (٢)
ويقول سبحانه :
(يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (٣). (٤)
__________________
(١). البقرة : ١٢٩.
(٢). النساء : ١٦٥.
(٣). المائدة : ١٩.
(٤). منشور جاويد : ١٠ / ١٧ ـ ٦٥.