ألف. الإخبار عمّا يدّخر الناس في بيوتهم.
قال تعالى مشيراً إلى هذه الخاصية :
(... وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ...). (١)
ب : التبشير بنبوّة النبي محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
لقد بشّر السيد المسيح أُمّته بقدوم نبي يأتي من بعده اسمه أحمد ، ولقد أشار القرآن الكريم إلى تلك النبوءة بقوله سبحانه :
(... وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ...). (٢)
٤. إنباء النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم بالغيب
لقد أشار القرآن الكريم إلى الإخبارات الغيبية للنبي الأكرم في موارد متعدّدة نكتفي بذكر نموذج منها. إنّ النبي الأكرم أسرّ إلى إحدى زوجاته حديثاً وأمرها بإخفائه لكنّها أخبرت غيرها به فأفشت السرّ ، وأطلع الله نبيّه على ما جرى من إفشاء سرّه ، فعرّف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم زوجته التي أفشت السرّ ببعض ما ذكرت وأفشت ، وأعرض عن البعض الآخر فلم يخبرها بجميع ما أخبرت به ، فسألته عن مصدر علمه وأنّه كيف اطّلع على إخبارها وإفشائها سرّه؟!
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : نبّأني العليم الخبير بسرائر الصدور ، ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الواقعة بقوله سبحانه :
(وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ
__________________
(١). آل عمران : ٤٩.
(٢). الصف : ٦.