٣
الاسم الأعظم
سؤال : من الأسماء التي شاع بين الناس استعمالها «الاسم الأعظم» ، هل يمكن أن تعطينا صورة عن ذلك المصطلح وما ذا يراد منه؟
الجواب : لقد أشارت الأحاديث الإسلامية إلى أنّ من بين أسماء الله تعالى الاسم الأعظم إذا دُعي به استجيب الدعاء ، ولقد وقع البحث في حقيقته ، هل هو من قبيل الألفاظ ، أو هو حقيقة أُخرى؟ ولقد بحث العلّامة الطباطبائي الموضوع بصورة مفصّلة في تفسير الميزان ، نأتي بخلاصته :
لقد شاع بين الناس أنّه اسم لفظي من أسماء الله سبحانه ، إذا دُعي به استجيب ، ولكنّهم عند ما استعرضوا أسماء الله تعالى لم يعثروا على هذا الاسم من بينها ، لذلك اعتقدوا أنّه مؤلّف من حروف مجهولة تأليفاً مجهولاً لنا لو عثرنا عليه أخضعنا لإرادتنا كلّ شيء.
والجدير بالذكر انّ في بعض الروايات الواردة إشعار ما بذلك ، كما ورد أنّ «بسم الله الرّحمن الرّحيم» أقرب إلى اسم الله الأعظم من بياض العين إلى سوادها ، وما ورد أنّه في آية الكرسي ، وأوّل سورة آل عمران ، وما ورد أنّ حروفه متفرقة في سورة الحمد يعرفها الإمام ، وإذا شاء ألّفها ودعا بها فاستجيب له.