٧ ـ إلزام الناصب ج ١ ص ٢٧.
٨ ـ منتخب الأثر للشيخ الصافي ص ٢٧٤.
٩ ـ بحار الأنوار للشيخ محمّد باقر المجلسي.
١٠ ـ يوم الخلاص للشيخ كامل سليمان.
فإذا ثبت أنّ بعضا من هذه العوالم الثلاثة قادر على العيش مئات السنين بفعل العوامل المساعدة لطول العمر يثبت ذلك أيضا بطريق أولى للإمام (عج) الشريف الذي وجوده أهمّ من وجود الكائنات قاطبة.
وقد صرّحت البحوث العلمية والطبية أنّ بإمكان الإنسان أن يبقى حيّا ألوفا من السنين إذا لم تعرض عليه عوارض تصرم حبل حياته ، وقالوا : إنّ الموت ينتج من علل وأسباب إذا أمكن التغلّب عليها بعد تشخيصها فسيؤدّي ذلك إلى إطالة العمر ، وأهم سبب للموت هو المرض لذا قالوا : إنّ الموت ينشأ من المرض لا من الشيخوخة ، والأمراض تنشأ من أسباب اختيارية وأخرى قهرية فالأولى : تقع تحت اختيار المرء فهو متمكن من إزالتها وذلك مثل الإفراط في الأكل والشرب وعدم التنظيم الصحيح في الأعمال والقوى والغرائز ممّا يوجب الاختلال في المزاج ، وكذا الاختلال في المعتقدات يوجب اختلالا في القوى الروحيّة والنفسيّة مما ينعكس على البدن سلبا أو إيجابا.
والثانية : لا تقع تحت اختيار المرء بل هي نتيجة فعل آبائه وأمهاته كجهلهم بقواعد حفظ الصحة وعدم رعايتهم لها ، حيث إن لسلامة مزاج الوالدين دخلا عظيما في اعتدال مزاج طفلهما وهكذا رعاية الوالدين لآداب النكاح وقواعده وحفظ البيئة تأثير عظيم على إطالة العمر.
يقول الدكتور (كيلورد هاورز) الأمريكي : استطاع الطبّ أن يرفع القيود والحدد المانعة من طول عمر الإنسان بمساعدة علم التغذية ، ونستطيع في هذا اليوم أن نكون آملين بعمر طويل خلافا لما كان عليه آباؤنا وأجدادنا.
وورد عن المؤتمر العالمي لعلوم القضاء المعقود سنة ١٩٥٦ م : «إنّ في المستقبل سيتمّ إنتاج الماكنات الدافعة الفوتينية وستصبح سرعة الصواريخ قريبة من سرعة الضوء ، وعلى ذلك سيكون زمان فعاليّة الخلايا والعضلات ببدن رائد الفضاء أقل سرعة بكثير من فعاليتها وهي على الأرض ، وبالتالي سيكون عمر روّاد