٣ ـ حصول تشعشعات واختلالات في نواة الخلايا الحيّة تؤدّي إلى حالة الشيخوخة.
هذه أهم عوامل الشيخوخة ، وفي المقابل هناك محاولة لمعالجة الشيخوخة باتباع نظام غذائي كامل خال من الكيماويات والمواد المركبة الصناعيّة التي تفتك بالخلايا ، والتركيز على فيتامين ٦B وحامض التوكلئيك وحامض البانتونسيك ، وسئل بعض المعمّرين عن نظام غذائه اليومي فأجاب :
انّه يشرب يوميا كوبا من ماء البصل مع بيضة طازجة.
وقد أثبت الطبّ أنّ البصل يفيد في تقوية الخلايا المضادة لمحاربة داء السرطان.
وسئل بعض الأبطال حينما جعل ساعده تحت دولاب سيّارة عن نظام غذائه فأجاب أيضا :
أنّه يأكل البصل والبندورة أي الطماطم يوميّا.
إذن فعامل الغذاء يلعب دورا في تقوية البنية وبقاء الشباب بحيوية ونشاط.
لذا ذكر بعض الأطباء أن عوامل الموت :
١ ـ التسمّم الذاتي.
٢ ـ نقص الفيتامينات في الجسد ممّا يسبّب اضطرابا في الخلايا.
٣ ـ تصلّب الشرايين.
ويعتقد علماء البيئة أن الموت لا يرتبط بطول العمر أو الكبر بل هو نوع من الأمراض يمكن التغلّب عليه برعاية قوانين الصحة.
قد يقال : كيف يمكن للإنسان أن يطيل عمره وذلك مرتبط بيده عزوجل ، وهل الأعمار إلّا بيد من وهب الأعمار؟
والجواب : إنّ لكل إنسان أجلين ، أجل محتوم لا يمكن تخطّيه حتى ولو كان في أعلى درجات الصحّة والقوة ، وأجل غير محتوم يمكن تخطّيه بالاحتراز عن العوارض المسبّبة للمرض أو القتل.
وهناك أسباب تؤدّي في أكثر الأحيان لإطالة العمر هي :
١ ـ الهدوء النفسي والاطمئنان الروحي بالتزام أوامر الدين الحنيف العباديّة