٨ ـ متوشالح بن أخنوخ ٩٦٩ سنة.
٩ ـ لا مك بن متوشالح ٧٧٧ سنة.
١٠ ـ نوح بن لامك ٩٠٥ سنين (١).
ما جاء في الإنجيل :
إنّ المسيح عليهالسلام صلب [هكذا يزعمون] ثم قام من قبره بعد ثلاثة أيام وارتفع إلى السماء ، وهو حيّ إلى يوم الظهور ذكر هذا إنجيل متى الإصحاح ٢٠ مقطع ١٩ والإصحاح ٢٧ مقطع ٥٧ / ٦١.
ما جاء في القرآن المجيد :
تحدّث القرآن عن إطالة العمر من خلال ناحيتين :
١ ـ الناحية الثبوتية.
٢ ـ الناحية الإثباتية.
أما الناحية الأولى : ويعبّر عنها أيضا بالناحية النظرية :
كقوله تعالى : (بَلْ مَتَّعْنا هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ حَتَّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها أَفَهُمُ الْغالِبُونَ) (الأنبياء / ٤٥) أي أنّ بعض الأمم السابقة نتيجة طول أعمارهم في الدنيا نسوا لقاء الله تعالى. وقال تعالى : (وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ) (البقرة / ٩٦). فمن الناحية النظرية يمكن أن يعيش الإنسان طويلا.
وأما الناحية الثانية فيعبّر عنها بالناحية التطبيقية :
١ ـ كقوله تعالى : (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٤٠) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١٤١) فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (١٤٢) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (١٤٣) فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٤) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (الصافات / ١٤٠ ـ ١٤٤).
وبقاء يونس في بطن الحوت سواء كان حيّا أمّ ميتا على خلاف بين المفسرين
__________________
(١) لاحظ توراة العهد القديم الإصحاح الخامس من سفر التكوين ، ويقر النصارى بما جاء في التوراة لذا فهم يوافقون اليهود بما يرجع إلى تواريخ الأنبياء.