تلامذته وطلاب المعرفة في مدرسته
التلاميذ
١ ـ حسام الدين بن علي بن محمد الأبيوردي (بفتح الهمزة والواو ، وسكون التحتية ، وكسر الباء ، وسكون الراء).
ولد سنة إحدى وستين وسبعمائة بأبيورد بلدة بخراسان ، المنتقل جده إليها ، ونشأ بها ، وكان هو وأبوه يعرف كل منهما فيها بالخطيب ولذا قيل له الخطيبي (١).
واشتغل بعلوم على جماعة من الكبار ، وكان أبوه يمنعه في الابتداء من الاشتغال بالعقليات ثم أذن له ، فسره ذلك ولازم السعد التفتازاني (٢) ملازمة جيدة ثم رحل إلى بغداد سنة ثلاثة وثمانين وسبعمائة وقرأ بها على الشهاب أحمد الكردي ، الحاوي في الفقه ، والغاية القصوى ، ولازم فيها الشمس الكرماني.
ثم دخل اليمن واجتمع بالناصر ففوض إليه التدريس ببعض المدارس بتعز ، فعاجلته المنية بها عام ٨١٦ ه.
من تصانيفه
١ ـ حاشية على شرح مطالع الأنوار للأرموي في المنطق والحكمة (٣).
٢ ـ ربيع الجنان في المعاني والبيان (٤).
__________________
(١) راجع الضوء اللامع ج ٣ ص ١٠٩ وما بعدها.
(٢) المصدر السابق وشذرات الذهب ج ٧ ص ١٢٠.
(٣) هدية العارفين ج ١ ص ٢٧٨.
(٤) راجع كشف الظنون ج ١ ص ٨٣٣.