والمنقطع ، وما أشبه ذلك. والتي بالمحاكاة كالعلم والمعلوم ، والحس والمحسوس ، فإن بينهما محاكاة ، فإن العلم يحاكي هيئة (١) المعلوم والحس يحاكي هيئة المحسوس ، على هذا لا يضبط تقديره وتحديده هذه عبارته وقد نقلها في المواقف (٢) هكذا : تكاد الإضافة تنحصر في أقسام المعادلة كالغالب والقاهر والمانع وفي الفعل والانفعال كالقطع والكسر ، وفي المحاكاة كالعلم والحس وفي الاتحاد كالمجاورة والمشابهة.
(قال : (ويعرض)
لكل موجود كالأول والأب (٣) والأقل والآخر والأعلى والأقدم والأقرب والأشد انتصابا والأكسى والأقطع والأشد تسخنا (٤)).
أي الإضافة لكل موجود فالواجب كالأول والجوهر كالأب والكم كالأقل ، والكيف كالآخر ، والابن كالأعلى والمتى كالأقدم ، والإضافة كالأقرب ، والوضع كالأشد انتصابا ، والملك كالأكسى ، والفعل كالأقطع ، والانفعال كالأشد تسخنا (٥).
(قال : وتحصلها يكون بالإضافة إلى المفروض (٦).
وإن كانت المقولة هي العارض فقط).
يريد أن الإضافة ليس لها وجود مفرد بل وجودها أن يكون أمرا لاحقا للأشياء ، وتخصصها بتخصيص هذا الملحوق (٧) ، وهذا معنى تنوع الإضافة وتحصلها فإن المشابهة مثلا موافق في الكيفية وهو نوع من المضاف
__________________
(١) في (أ) بزيادة لفظ (هيئة).
(٢) لم نعثر على هذه اللفظة على كثرة بحثنا عنها في كتاب المواقف.
(٣) سقط من (ج) لفظ (الأب).
(٤) في (ج) تسخا وهو تحريف.
(٥) في (أ) تخا وهو تحريف.
(٦) في (ج) المعروض بدلا من (المفروض).
(٧) في (أ) للحرق وهو تحريف.