لها من أفلاك والحركات مثل إشكال المحاذاة ، وإشكال تشابه الحركة ، وإشكال عرض السفليين فمنهم من تحير ، ومنهم من تصدى لحل البعض مع الاعتراف بالخلل فيه ، وادعى صاحب التحفة حل الجميع ، وجه إشكال المحاذاة والتشابه ، أنه إذا تحرك مركز كرة كنقطة (أ) التي هي مركز كرة (ب ج) على محيط دائرة كدائرة (ا يء) وكانت تلك الحركة بسيطة حدثت عند مركز ذلك المحيط وهو (ر) في أزمنة متساوية زوايا متساوية كزوايا (ا زءء ز ه) (١) ، ويتبع ذلك تساوي قسي المحيط في تلك الأزمنة كقسي (اءء ه) (٢) ويلزم أيضا أن تكون أبعاد مركز الكرة المفروضة عن نقطة (ر) (٣) أيضا متساوية في جميع الأوضاع كخطوط (ز ا زء ز ه) (٤) إذ كل منها نصف قطر دائرة (اء ه) ويلزم أيضا أن يكون قطر (ب ج) من الكرة المفروضة أبدا محاذيا لنقطة (ز) (٥) حتى إذا صار مركز الكرة من (ا) إلى (ء) كان القطر مثل (ج ط) ، وإذا صار إلى (ه) كان مثل (ك ل) فمركز التدوير إذا كان متحركا على محيط حامله الخارج المركز كما قدروه لزم أن تكون الأمور الثلاثة بالنسبة إلى مركز الخارج لكنها بالأرصاد المعتبرة لم توجد كذلك ، بل وجد في القمر تشابه حركة مركز التدوير. أعني إحداث الزوايا المتساوية في الأزمنة (٦) المتساوية حول مركز العالم ، ومحاذاة القطر المار بالذروة والحضيض لنقطة من جانب الحضيض لا الأوج على ما وقع في المواقف سهوا بعدها عن مركز العالم كبعد ما بين مركز العالم ومركز الخارج المركز. أعني نقطة تتوسط مركز العالم كبعد ما بين مركز الخارج ، فاتجه الإشكالان ، ووجد في عطارد تشابه الحركة حول نقطة على منتصف ما بين مركز العالم ومركز المدير ، وفي الزهرة والعلوية على منتصف ما بين مركز العالم ومركز الحامل ، فاتجه على كل اشكال ، وأما محاذاة القطر في المتحيرة ، وإن لم يكن لمركز الحامل ، لكنها لما كانت للنقطة التي بحسبها تتشابه الحركة لم يتجه
__________________
(١) في (ب) أ ، ب د ، د ب ٥ بدلا من (أزءء ز ه)
(٢) في (ب) ر بدلا من (د)
(٣) في (ب) أد د ه بدلا من (أءء ه)
(٤) في (ب) د أد ود ب بدلا من (ز ا زء ز ه)
(٥) في (ب) د بدلا من (ز)
(٦) سقط من (ب) لفظ (الأزمنة)