يُلائم مقصده من الكذب والبهتان!!
أيتصور القصيمي أنّ الناس لا يقرءون ولا يُنقّبون ولا يعرفون الحقيقة ، ولا يوجد في أتباع أهل البيت عليهمالسلام مَن يُنبّه الناس إلى أغاليطه؟!!
وتجرّأ القصيمي على أئمة أهل البيت عليهمالسلام ، أبناء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، الذي أوصى بهم بقوله : «إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي» ، حيث نسب إليهم أشياء هم وشيعتهم منها براء ، فقال : إنّ الإمامية يعتقدون في أئمتهم أنهم يُشاركون الله في علم الغيب ، وأنّهم محرّمون على النار ، وأنّهم قائلون في علي وبنيه عليهمالسلام قول النصارى في عيسى بن مريم من القول بالحلول والتقديس والمعجزات.
وقد تصدّى للردّ عليه وعلى أمثاله من أتباع الأفكار الأموية ، مجموعة من العلماء والفضلاء ، منهم العلّامة الأميني رضوان الله تعالى عليه ، وذلك في المجلّد الثالث والخامس من موسوعته الكبيرة «الغدير».
ولمّا شاء الله أن تُفرز هذه الردود وتُطبع بشكل مُستقل ، قمتُ بمراجعة هذا البحث وإعداده للطبع ، فصحّحتُ النصّ ، وخرّجتُ ما لم يُخرّجه العلّامة الأميني من بعض المصادر لعدم توفّرها لديه ، وحوّلتُ بعض التخريجات من الطبعات الحجرية القديمة إلى