الصراع بين الإسلام والوثنية
لعلّ في نفس هذا الاسم دلالة واضحة على نفسيات مؤلّفة وروحياته ، وما أودعه في الكتاب من الخزايا ، فأوّل جنايته على المسلمين عامة تسميته بالوثنية أُمماً من المسلمين يُعدّ كلّ منها بالملايين ، وفيهم الأئمة والقادة ، والعلماء والحكماء ، والمُفسرون والحُفّاظ والأدلّاء على دين الله الخالص ، وفي مقدّمهم أُمّة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان.
فهل ترى هذه التسمية تَدع بين المسلمين أُلفة؟