المبتدعين ، فإنَّها شنشنةٌ أعرفها من أخزم.
٦ ـ قال في عدّ معتقدات الشيعة : وذرِّيَّة النبيِّ جميعاً مُحرَّمون على النّار ، معصومون من كلِّ سوء. في الجزء الثاني صحيفة ٣٢٧ من كتاب منهاج الشريعة ، زعم مؤلِّفه : أنّ الله قد حرَّم جميع أولاد فاطمة بنت النبيِّ على النّار ، وأنَّ مَن فاته منهم أوَّلاً فلا بدَّ أن يوفَّق إليه قبل وفاته. قال : ثمَّ الشفاعة من وراء ذلك.
وقال في أعيان الشيعة الجزء الثالث صفحة ٦٥ : إنَّ أولاد النبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام لا يُخطئون ، ولا يُذنبون ، ولا يعصون الله إلى قيام الساعة ٢ ص ٢٠.
ج ـ إنَّ الشيعة لم تكس حلّة العصمة إلّا خلفاء رسول الله الاثني عشر من ذرّيته وعترته وبضعته الصِّديقة الطاهرة ، بعد أن كساهم الله تعالى تلك الحلّة الضافية بنصِّ آية التطهير (١) في خمسةٍ أحدهم نفس النبيِّ الأعظم ، وفي البقيَّة بملاك الآية والبراهين العقليَّة المتكثّرة والنصوص المتواترة ، وعلى هذا أصفق علماؤهم والأُمّة الشيعيَّة جمعاء في أجيالهم وأدوارهم ، وإن كان هناك ما
__________________
(١) الأحزاب : ٣٣.