٧ ـ قال : من آفات الشيعة قولهم : إنَّ عليّاً يذود الخلق يوم العطش فيسقي منه أولياءه ويذود عنه أعداءه ، وإنّه قسيم النار ، وإنّها تطيعه ، يُخرج منها من يشاء ج ٢ ص ٢١.
ج ـ لقد أسلفنا في الجزء الثاني ص ٣٢١ ، أسانيد الحديث الأوَّل عن الأئمّة والحفّاظ ، وأوقفناك على تصحيحهم لغير واحدٍ من طرقه ، وبقيّتها مؤكِّدةٌ لها (١) ، فليس هو من مزاعم الشيعة
__________________
(١) أخرج المصنّف رضوان الله تعالى عليه من المجلد الثاني ، الصفحة ٣٢١ ـ ٣٢٢ مَن روى هذا الحديث حيث قال.
١ ـ أخرج الطبراني باسنادٍ رجاله ثقات عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبي (ص) : «يا علي معك يوم القيامة عصاً من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن الحوض». الذخائر ص ٩١ ، الرياض ٢ ص ٢١١ ، مجمع الزوائد ٩ ص ١٣٥ ، الصواعق : ١٠٤.
٢ ـ أخرج أحمد في المناقب باسناده عن عبد الله بن اجاره ، قال : سمعتُ أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب وهو على المنبر يقول : «أنا أذود عن حوض رسول الله بيديَّ هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين كما تذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم». ورواه الطبراني في الأوسط ، وذكر في مجمع الزوائد ٩ ص ١٣٩ ، والرياض النضرة ٢ : ٢١١ ، وكنز العمال ٦ ص ٤٠٣.
٣ ـ أخرج ابن عساكر في تاريخه باسناد عن ابن عباس عن رسول الله (ص) قال لعلي : «أنت أمامي يوم القيامة ، فيدفع إليّ لواء الحمد فأدفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي». وذكره السيوطي في الجمع كما في ترتيبه ٦ ص ٤٠٠ وفي ص ٣٩٣ عن ابن عباس عن عمر في حديث طويل عنه (ص) :