__________________
«وأنت تتقدّمني بلواء الحمد وتذود عن حوضي».
٤ ـ أخرج أحمد في المناقب باسناده عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : «أعطيت في علي خمساً هو أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها : أما واحدة فهو تكأتي بين يدي الله عزوجل حتى يفرغ من الحساب ، وأما الثانية فلواء الحمد بيده ، آدم ومَن ولده تحته ، وأما الثالثة : فواقفٌ علي على عقر حوضي يسقي مَن عرف من أمّتي ....» الحديث. وذكر في الرياض النضرة ٢ : ٢٠٣ ، وكنز العمال ٦ ص ٤٠٣.
٥ ـ أخرج شاذان الفضيلي باسناده عن أمير المؤمنين قال : قال رسول الله (ص) : «يا علي سألتُ ربّي عزوجل فيك خمس خصال فأعطاني ، أما الأُولى فإنّي سألتُ ربّي أن تنشق عنّي الأرض وأنفض التراب عن رأسي وأنت معي ، فأعطاني. وأما الثانية فسألته أن يوقفني عند كفّة الميزان وأنت معي ، فأعطاني. وأما الثالثة فسألته أن يجعلك حامل لوائي وهو لواء الله الأكبر عليه المفلحون والفائزون بالجنّة ، فأعطاني. وأما الرابعة فسألتُ ربّي أن تسقي أُمّتي من حوضي ، فأعطاني. وأما الخامسة فسألتُ ربّي أن يجعلك قائد أمتي إلى الجنّة ، فأعطاني. فالحمد لله الذي مَنّ به عليّ».
وتجده في المناقب للخطيب الخوارزمي ص ٢٠٣ ، وفرائد السمطين في الباب الثامن عشر ، وكنز العمال ٦ ص ٤٠٢.
٦ ـ أخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة في حديث قال : قال رسول الله (ص) : «كأنّي بك (يا علي) وأنت على حوضي تذود عنه الناس وأنّ عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء وانّي وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة إخواناً على سرير متقابلين أنت معي وشيعتك في الجنة. مجمع الزوائد ٩ ص ١٧٣.
٧ ـ عن جابر بن عبد الله في حديث عن رسول الله (ص) قال : «يا علي والذي نفسي بيده إنك لذائد عن حوضي يوم القيامة ، تذود عنه رجالاً كما يذاد البعير