غير مذهبهم ، وهذه الرِّواية مذكورةٌ في كتب القوم. ٢ ص ٣٨.
ج ـ أنا لا أقول لهذا الرَّجل إلّا ما يقوله هو لمن نسب إلى إمام من أئمَّته ـ لا يُشخّص هو أنّه أيٌّ منهم ـ مسألةً فاضحةً مجهولةً لا يعرفها عن سائل هو أحد النكرات ، لا يُعرَّف بسبعين (ألف لامٍ) وأسند ما يقول إلى كتب لم تؤلَّف بعدُ ، ثمَّ طفق يشنُّ الغارة على ذلك الإمام وشيعته على هذا الأساس الرصين ، فنحن لسنا نردُّ على القصيميِّ إلّا بما يردُّ هو على هذا الرَّجل ، ولعمري لو كان المؤلِّف القصيمي يعرف الإمام أو السائل أو المسألة أو شيئاً من تلك الكتب لذكرها بهوس وهياج ، لكنّه لا يعرف ذلك كلَّه ، كما إنّا نعرف كذبه في ذلك كلِّه ، ولا يخفى على القارئ همزه ولمزه.
١٠ ـ قال : مَن نظر في كتب القوم علمَ أنَّهم لا يرفعون بكتاب الله رأساً ، وذلك أنّه يقلُّ جدّاً أن يستشهدوا بآية من القرآن فتأتي صحيحةً غير ملحونةٍ مغلوطةٍ ، ولا يُصيب منهم في ايراد الآيات إلّا المخالطون لأهل السنَّة العائشون بين أظهرهم ، على أنَّ إصابة هؤلاء لا بُدَّ أن تكون مصابة ، أمّا البعيدون منهم عن أهل السُنّة فلا يكاد أحدٌ منهم يورد آيةً فتسلم عن التحريف والغلط ، وقد قال مَن