على غيره ، ولا بِدع وهو نفس النبيِّ صلىاللهعليهوآله بنصّ القرآن (١) ، وبولايته أكمل الله دينه ، وأتمَّ علينا نعمه ، ورضي لنا الإسلام دينا (٢).
ونحن نُعيد السؤال هاهنا على القصيميِّ فنقول : هل يستطيع أن يجيء هو وقومه بحرف واحدٍ من القرآن يدلُّ على تقديم أبي بكر وعمر وعثمان على وليِّ الله الطاهر أمير المؤمنين عليهالسلام؟!.
١٢ ـ قال : والقوم ـ يعني الإماميّة ـ لا يعتمدون في دينهم على الأخبار النبويّة الصحيحة ، وإنّما يعتمدون على الرُّقاع المزوَّرة المنسوبة كذباً إلى الأئمّة المعصومين في زعمهم وحدهم ج ١ ص ٨٣.
ج ـ عرفت الحال في التوقيعات الصادرة عن الناحية المقدَّسة ، والرَّجل قد أتى من شيطانه بوحيٍ جديد ، فيرى توقيعات بقيّة الأئمّة أيضاً مكذوبة على الأئمّة ، ويرى عصمتهم مزعومة للشيعة فحسب ، إذ لم يجدها في طامور أوهامه ، (فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
__________________
في كتاب الله ما شركه فيها أحد.
وعن الضّحاك عن ابن عباس قال : نزلت في علي بن أبي طالب (ع) ثلاثمائة آية.
وعنه أيضاً عن النبي (ص) انه قال : «إنّ القرآن أربعة أرباع : فربع فينا أهل البيت خاصة ، وربع في أعدائنا ، وربع حلال وحرام ، وربع فرائض وأحكام ، وأنّ الله أنزل في علي (ع) كرائم القرآن».
(١) آل عمران : ٦١.
(٢) المائدة : ٣.