إنسانٌ أوحي إليه وأُمر بالبلاغ ، والنبيُّ هو إنسان اوحي إليه ولم يُؤمر بالبلاغ ، ولم يجعلوا لرؤية الملك دخلاً في حقيقة النبيِّ وحقيقة الرَّسول ، وهذا لا يُنازع فيه أحدٌ من الناس ، فالشيعة يزعمون لفاطمة وللأئمَّة من وُلدها ما يزعمون للأنبياء والرسُل من المعاني والحقائق ، فهم يزعمون أنَّهم معصومون ، وأنّهم يوحى إليهم ، وأنَّ الملائكة تنزل عليهم بالرِّسالات ، وأنَّ لهم معجزات أقلّها إحياؤهم الأموات ، كما يقولون في أفضل كتبهم. انتهى.
|
(إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْكاذِبُونَ) (النحل : ١٠٥) |