نظرية الأشاعرة في تكلّمه سبحانه
ذهبت الأشاعرة إلى أنّ التكلّم من صفات الذات لا من صفات الفعل ، وفسّروا كلامه بالكلام النفسي وبالمعنى القائم بذاته في الأزل.
الكلام النفسي عندهم غير العلم في الأخبار ، وغير الإرادة والكراهة في الإنشاء. ففي الجمل الخبرية مثل قولك : زيد قائم ، أمور ثلاثة :
أ ـ الكلام اللفظي.