٢. قال سبحانه : (كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ) (١).
٣. قال تعالى : (لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ) (٢).
٤. وقال سبحانه : (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى * ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى) (٣).
٥. وقال سبحانه : (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ)(٤).
٦. وقال تعالى : (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) (٥).
إلى غير ذلك من الآيات المصرّحة باختيار الإنسان وحريته في مجال العمل.
وأمّا المجموعة الثانية التي ترى كل ظاهرة كونيّة واقعة بإذنه ومشيئته وانّ الإنسان لا يشاء لنفسه إلّا ما يشاء الله له ، وهي كثيرة نشير إليها :
منها قوله سبحانه : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) (٦).
ومنها قوله سبحانه : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً)(٧).
__________________
(١). الطور : ٢١.
(٢). النور : ١١.
(٣). النجم : ٣٩ ـ ٤١.
(٤). الكهف : ٢٩.
(٥). الإنسان : ٣.
(٦). التكوير : ٢٩.
(٧). الإنسان : ٣٠.