[موت البريديّ]
وفيها قتل أبو عبد الله البريديّ أخاه أبا يوسف (١) ، ثمّ مات بعده بيسير (٢).
[ولاية ابن لؤلؤ إمرة دمشق]
وفيها ولّى الإخشيد الحسين بن لؤلؤ إمرة دمشق ، فبقي عليها سنة وأشهرا (٣).
[إمرة المؤنسيّ على دمشق]
ثمّ نقله إلى حمص ، وأمّر عليها يأنس المؤنسيّ (٤).
[ولاية الحسين بن حمدان قنّسرين والعواصم]
وفيها ولّى ناصر الدولة ابن عمه الحسين بن سعيد بن حمدان قنّسرين والعواصم ، فسار إلى حلب (٥).
[وصول الإخشيد إلى المتّقي]
وفيها كتب المتّقي إلى صاحب مصر الإخشيد أن يحضر إليه ، فخرج من مصر وسار إلى الرّقّة ، وبها الخليفة ، فلم يمكّن من دخولها لأجل سيف الدّولة ، فإنّه كان مباينا له. فمضى إلى حرّان ، واصطلح مع سيف الدّولة ، وبان للمتّقي من بني حمدان الملل والضّجر منه ، فراسل توزون واستوثق منه (٦).
واجتمع الإخشيد بالمتّقي على الرّقّة ، وأهدى إليه تحفا وأموالا (٧). وبلغه
__________________
(١) تكملة تاريخ الطبري ١ / ١٣٨ ، تجارب الأمم ٢ / ٥١ و ٥٣ ، العيون والحدائق ج ٤ ق ٢ / ١٣٢ ، الإنباء في تاريخ الخلفاء ١٧٢ ، المنتظم ٦ / ٣٣٦ ، الكامل في التاريخ ٨ / ٤٠٩ ، النجوم الزاهرة ٣ / ٢٨٠.
(٢) تكملة تاريخ الطبري ١ / ١٤٠ ، الإنباء في تاريخ الخلفاء ١٧٢ ، الكامل في التاريخ ٨ / ٤١٠.
(٣) أمراء دمشق في الإسلام ٢٨ رقم ٩٢.
(٤) أمراء دمشق ٩٧ رقم ٢٨٦.
(٥) انظر : تكملة تاريخ الطبري ١ / ١٤١ ، ومروج الذهب ٤ / ٣٤١ ، زبدة الحلب ١ / ١٠٥ ، النجوم الزاهرة ٣ / ٢٨٠.
(٦) تجارب الأمم ٢ / ٦٧ ، العيون والحدائق ج ٤ ق ٢ / ١٤١ ، ١٤٢.
(٧) مروج الذهب ٤ / ٣٤١ ، العيون والحدائق ج ٤ ق ٢ / ١٤٤ ، الإنباء في تاريخ الخلفاء ١٧٢ ، زبدة الحلب ١ / ١٠٦ ، ١٠٧ ،