الإنسان ، أو يفعل ما يخالف الحقّ ، لأجل التوقّي من ضرر الأعداء ، يعود إلى النفس ، أو العِرض ، أو المال» (١).
ثمّ ادخل في التقية ما لم يدخله في تعريفها كمداراة الكفرة ، والظلمة ، والفسقة ، وإلانة الكلام لهم والتبسّم في وجوههم ، وغير ذلك ممّا سيأتي في هذا البحث.
وعرّفها موسى جار الله التركماني (ت / ١٣٦٩ ه) فقال : «والتقية : هي وقاية النفس عن اللائمة والعقوبة ، وهي بهذا المعنى من الدين ، جائزة في كل شيء» (٢).
__________________
(١) تفسير المراغي : ١٣٧ : ٣.
(٢) الوشيعة / موسى جار الله : ٧٢.