المسلمون الموحّدون لله ، ولا يقصدون من كلمة (عبد) معنى العبادة الخاصة بالله تعالى ، وإنّما (العبدُ) هنا بمعنى الخادم والرقّ ، ولمّا تضاف إلى الأشخاص الذين نحترمهم تعني نوعاً من إظهار الحبّ والولاء لهم.
و (الحسين) هو سبط رسول الله ابن بنته ، ونحن نعبّر عن حبّنا له بهذه الكلمة ، حيث نعتبر أنفسنا خدماً صغاراً له ولأهدافه. وحاشا أحداً من المسلمين أن يتصوّر أو يفكّر أن يعبد أحداً غير الله.
فهناك فرق بين العبادة والعبوديّة مثل الفرق بين كلمة «عابد» وكلمة «عبد / خادم». وهذا المعنى في القرآن ، قال الله سبحانه : (والصالحين من عبادكم وإمائكم).
ثمّ إنّ الأعمال والكلمات والجمل بالنيّات والمقاصد ، ونحن نسمّي (عبد الحسين) بمعنى خادم الحسين.