وهذا القول من النبي (ص) صريح في أنّ الجهل بالإمام موجب لخروج صاحبه عن الإسلام.
وبهذا المعنى أخرج شيخ الحديث البخاري في صحيحه ص ١٤٦ من جزئه الرابع في باب قول النبي (ص) سترون بعدي أمورا تنكرونها من الطبعة التي كانت سنة ١٣٣٢ هجرية.
عن النبي (ص) أنّه قال : «من خرج عن السلطان شبرا مات ميتة جاهلية» وقوله (ص) فيما أخرجه مسلم في صحيحه ص ١٢٧ و ١٢٨ من جزئه الثاني في باب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن.
عن النبي (ص) أنّه قال : «من خرج عن الطاعة ، وفارق الجماعة ، ثم مات ، مات ميتة جاهلية». وقوله (ص) : «ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلّا مات ميتة جاهلية». وقوله (ص) : «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية».
وهذه الأحاديث الثلاثة كلّها مسجّلة في صحيح مسلم من جزئه الثاني من الطبعة التي كانت سنة ١٣١٩ هجرية في دلهي الهند كما ذكرنا. وأخرجه أيضا الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ص ٢٩٧ و ٣١٠ من جزئه الأول والإمام ابن تيمية في منهاجه ص ٢٧ من جزئه الأول وغير هؤلاء من علماء أهل السنّة وحفّاظها.
معنى الإمام في الآية والحديث
قال : يقول خصومكم إنّ المراد من الإمام في الآية والحديث هو القرآن الكريم لا سواه فما يكون جوابكم؟.
قلت : إنّ ذلك لا يصحّ لأمور :