حديث الخلافة والوصاية
فقد قال (ص) : «من يضمن عني ديني ، ومواعيدي ، ويكون معي في الجنّة ، ويكون خليفتي في أهلي ـ إلى قوله ـ فقال علي : أنا أكون وزيرك عليه» فأخذ برقبة علي وقال : إنّ هذا أخي ، ووصيي ، وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي» على ما حكاه محمد حسين هيكل في كتابه (حياة محمد (ص)) ص ١٠٤ من الطبعة الأولى ، والطبري في ص ٦٣ من تاريخه من جزئه الثاني بطرق مختلفة ، وأرسله ابن الأثير إرسال المسلمات في الجزء الثاني ص ٢٢ من كامله ، والحاكم في مستدركه ص ١٣٢ من جزئه الثالث ، والذهبي في تلخيصه وصححاه على شرط البخاري ومسلم ، والخازن في تفسيره ص ١٠٥ من جزئه الخامس عند تفسير قوله تعالى في سورة الشعراء آية ٢١٤ : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) ، والبغوي في تفسيره ص ١٠٥ بهامش الجزء الخامس من تفسير الخازن ، والإمام أحمد بن حنبل في مسنده ص ١٥٩ من جزئه الأول ، والسيوطي في تفسيره (الدر المنثور) ص ٥٧ من جزئه الخامس ، وابن كثير في تفسيره ص ١٣١ من جزئه الثالث ، والحلبي الشافعي في سيرته الحلبية في باب استخفائه (ص)