ثناء المناظر على صاحبه
قال : لقد أوضح الله تعالى لك طريق الرشاد ، وأبان بك سبيل السداد ، وجعلك من المجاهدين الهداة إلى الحق ودليله الذين نصبوا المنار على الحقيقة والصواب ، وأنقذوا العباد من درن الضلال ، وأزاحوا الشبهات من الأذهان ، وقمعوا الباطل بالآيات البينات ، وغرسوا العقائد الحقة في القلوب ، بما أقاموا لهم من الدلالات الواضحات ، حتى وضح الحق عن محضه ، وانبلج الصبح لذي عينين ، ومن الله تعالى وحده نستمد التوفيق والمعونة ، ونصلي على رسوله محمد وآله الطاهرين أجمعين وأصحابه المنتجبين.
تم استنساخه بقلم مؤلّفه السيد أمير محمد ابن
العلامة الكبير المجاهد في سبيل الله تعالى
السيد محمد مهدي الكاظمي
القزويني نور الله
تعالى ضريحه
وعفا عنهما
وكان ذلك في اليوم الرابع والعشرين من شهر
ذي الحجة سنة ١٤٠٥ هجرية
على هاجرها وآله أفضل الصلاة
وأكمل التحية