مناظرات عقائديّة بين الشيعة وأهل السنّة

قائمة الکتاب

البحث

البحث في مناظرات عقائديّة بين الشيعة وأهل السنّة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

مناظرات عقائديّة بين الشيعة وأهل السنّة

مناظرات عقائديّة بين الشيعة وأهل السنّة

مناظرات عقائديّة بين الشيعة وأهل السنّة

تحمیل

شارك

النبي (ص) عند الله تعالى وعند رسوله محمد (ص).

السادس : إنّ هارون (ع) كان هو القائم مقام موسى (ع) في غيبته مطلقا ، فكذلك علي هو الذي يقوم مقام النبي (ص) في غيبته مطلقا ، وقد جاء التنصيص عليه جليا ، واضحا ، لا يرتاب فيه اثنان من أهل الإيمان ، بقوله (ص) «لا ينبغي أن أذهب إلّا وأنت خليفتي» ، على ما سجّله الإمام أحمد بن حنبل في (مسنده) في آخر ص ٣٣٠ من جزئه الأول.

السابع : إنّ هارون (ع) كان أعلم قوم موسى (ع) ، فكذلك علي أعلم أمّة رسول الله (ص) ، وقد صرّح النبي (ص) بذلك فقال : «أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب» على ما أخرجه التقي الهندي في ص ٣١ من (منتخب كنز العمال) بهامش الجزء الخامس من (مسند الإمام أحمد بن حنبل) وغيره من أهل السنن.

الثامن : إنّ هارون (ع) كان واجب الطاعة على يوشع بن نون وصيّ موسى (ع) ، وغيره من أمّته ، فكذلك علي (ع) واجب الطاعة على الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان (رض) وغيرهم من أمّة النبي (ص).

التاسع : إنّ هارون (ع) كان أحبّ الناس إلى الله تعالى وإلى كليمه موسى (ع) ، فكذلك علي أحبّ الناس إلى الله تعالى وإلى رسوله محمد (ص).

العاشرة : إنّ الله تعالى قد شدّ أزر نبيّه موسى (ع) بأخيه هارون (ع) ، فكذلك شدّ أزر نبيّه محمد (ص) بأخيه علي (ع).

الحادي عشر : إنّ هارون (ع) كان معصوما من الخطأ ، والنسيان ، والزلل ، والعصيان ، فكذلك علي (ع) يكون معصوما من الخطأ ، والنسيان ، والزلل ، والعصيان.