وفى حديث عليّ رضى الله عنه :
تلكم قريش تمنّانى لتقتلنى |
|
فلا وربّك ما برّوا وما ظفروا |
فإن هلكت فرهن ذمّتى لهم |
|
بذات رَوْقَيْنِ لا يعفو لها أثر |
الرَّوْقَانِ : تثنية الروق وهو القرن ، وأراد بها هاهنا الحرب الشديدة. وقيل الداهية. ويروى بذات ودقين ... ، وهى الحرب الشديدة أيضا.
ومنه شعر عامر بن فهيرة :
كالثّور يحمى أنفه بروقه
(ه) وفى حديث ذكر الروم «فيخرج إليهم رُوقَةُ المؤمنين» أى خيارهم وسراتهم.
وهى جمع رَائِقٍ ، من رَاقَ الشّىء إذا صفا وخلص. وقد يكون للواحد ، يقال غلام رُوقَةٌ وغلمان رُوقَةٌ.
(روم) (ه) فى حديث أبى بكر ، وقيل بعض التابعين «أنه أوصى رجلا فى طهارته ، فقال : عليك بالمغفلة والمنشلة والرَّوْم» الرَّوْمُ : شحمة الأذن.
وفيه ذكر «بئر رُومَة» هى بضم الراء : بئر بالمدينة اشتراها عثمان رضى الله عنه وسبّلها.
(روي) (ه) فيه أنه عليهالسلام «سمّى السحاب رَوَايَا البلاد» الرَّوَايَا من الإبل : الحوامل للماء ، واحدتها رَاوِيَةٌ ، فشبّهها بها. ومنه سميت المزادة رَاوِيَة. وقيل بالعكس.
(س) ومنه حديث بدر «وإذا بِرَوَايَا قريش» أى إبلهم التى كانوا يستقون عليها.
(ه) وفى حديث عبد الله «شرّ الرَّوَايَا رَوَايَا الكذب» هى جمع رَوِيَّةٍ ، وهى ما يُرَوِّي الإنسان فى نفسه من القول والفعل : أى يزوّر ويفكّر. وأصلها الهمز ، يقال روّأت فى الأمر. وقيل هى جمع رَاوِيَةٍ ؛ للرجل الكثير الرِّوَايَة ، والهاء للمبالغة. وقيل جمع رَاوِيَة : أى الذين يَرْوُونَ الكذب : أى تكثر رِوَايَاتُهُمْ فيه.
(س) وفى حديث عائشة تصف أباها رضى الله عنهما «واجتهر دفن الرَّوَاء» هو بالفتح والمدّ : الماء الكثير. وقيل العذاب الذى فيه للواردين رِيٌ ، فإذا كسرت الراء قصرته ، يقال : ماء رِوًى.