وفيه «لا بأس أن يصلّى الرجل وفى كمّه سَبُّورَةٌ» قيل هى الألواح من السّاج يكتب فيها التّذاكر ، وجماعة من أصحاب الحديث يروونها سنّورة ، وهو خطأ.
(س) وفى حديث حبيب بن أبى ثابت «قال : رأيت على ابن عباس ثوبا سَابِريّاً أستشفّ ما وراءه» كلّ رقيق عندهم سَابِرِيٌ. والأصل فيه الدروع السَّابِرِيَّةُ ، منسوبة إلى سَابُورَ.
(سبسب) (س) فيه «أبدلكم الله تعالى بيوم السَّبَاسِبِ يوم العيد» يوم السَّبَاسِبُ عيد للنّصارى ، ويسمّونه السّعانين.
(س) وفى حديث قس «فبينا أنا أجول سَبْسَبَهَا» السَّبْسَبُ : القفر ، والمفازة. ويروى بسبسها ، وهما بمعنى.
(سبط) (ه) فى صفته عليهالسلام «سَبْط القصب» السَّبْطُ بسكون الباء وكسرها : الممتدّ الذى ليس فيه تعقّد ولا نتوّ ، والقصب يريد بها ساعديه وساقيه.
(س) وفى حديث الملاعنة إن جاءت به سَبْطاً فهو لزوجها» أى ممتدّ الأعضاء تامّ الخلق.
(ه) ومنه الحديث فى صفة شعره صلىاللهعليهوسلم «ليس بِالسَّبْطِ ولا الجعد القطط»
السَّبْطُ من الشّعر : الْمُنْبَسِطُ المسترسل ، والقطط : الشّديد الجعودة : أى كان شعره وسطا بينهما.
(ه) وفيه «الحسين سِبْطٌ من الْأَسْبَاطِ» أى أمّة من الأمم فى الخير. والْأَسْبَاطُ فى أولاد إسحاق بن إبراهيم الخليل بمنزلة القبائل فى ولد إسماعيل ، واحدهم سِبْطٌ ، فهو واقع على الأمّة ، والأمّة واقعة عليه.
(ه) ومنه الحديث الآخر «الحسن والحسين سِبْطَا رسول الله صلىاللهعليهوسلم» أى طائفتان وقطعتان منه. وقيل الْأَسْبَاطُ خاصّة : الأولاد. وقيل أولاد الأولاد. وقيل أولاد البنات.
ومنه حديث الضّباب «إن الله غضب على سِبْطٍ من بنى إسرائيل فمسخهم دوابّ».
(ه) وفى حديث عائشة رضى الله عنها «كانت تضرب اليتيم يكون فى حجرها حتى