اسماء بنت عميس وأمّ سلمة وحبيش وجنادة وابن عمر وابن عباس وجابر بن سمرة وعلي والبراء بن عازب والطبرانى إن رسول الله (ص) خلف علي بن أبي طالب في غزوة تبوك ، فقال : يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال : أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
وأخرج الشيخاني أيضا عن سهل بن سعد والطبراني عن ابن عمر وابي ليلى وعمران بن حصين والبزاز عن ابن عباس ان رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يده يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس يتفكرون ـ أي يخوضون ويتحدثون ليلتهم ـ أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال (ص) أين علي بن أبي طالب؟ فقيل : يشتكي عينه. فأرسلوا إليه فأتى به فبصق رسول الله في عينه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية.
وأخرج الترمذي عن عائشة قالت : كانت فاطمة أحب الناس إلى رسول الله وزوجها علي أحب الرجال إليه.
وأخرج مسلم عن سعد بن ابي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية (أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
وقال رسول الله (ص) يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ـ الحديث. ورواه عن النبي (ص) ثلاثون صحابيا وكثير من طرقه صحيح أو حسن.
وروى البيهقي أنه ظهر علي من البعد فقال النبي (ص) : هذا سيد العرب فقالت عائشة : ألست سيد العرب؟ فقال : أنا سيد العالمين وهو سيد العرب. ورواه الحاكم في صحيحه عن ابن عباس بلفظ أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب وأخرج الترمذي والحاكم وصححه عن بريدة قال : قال رسول الله (ص)