أبيات فارسية ضمنها قصة الميلاد الشريف بكل صراحة منها قوله :
در مرحله علي نه چون است ونه چند |
|
در خانه حق زاده بجانش سوگند |
بي فرزندي كه خانه زادى دارد |
|
شك نيست كه باشدش به جاى فرزند |
وله (قدسسره) :
در كعبه قل تعالوا از مام كه زاد |
|
از بازوي باب حطه خيبر كه گشاد |
به ناقه لا يؤدي عني كه نشست |
|
بر دوش نبى پاى گرامي كه نهاد |
(والده):
ابوه ابو طالب شيخ البطحاء ، واسمه عبد مناف ، ويكنى بأبي طالب اكبر ولده ، وهو اخو عبد الله ابي النبي (ص) لأمه وابيه.
رحمك الله يا أبا طالب
لقد دافعت عن ابن أخيك دفاع المستميت وجاهدت في سبيل الإسلام جهاد الأبطال ، وصلت وجلت في ميادين الذب عن الدين وهو بعد رضيع في مهده صولات كلها ايمان واخلاص وجولات بأس وعزم ، وكافحت اقطاب المشركين من زعماء القبائل وشيوخها كفاحا مرا لا هوادة فيه ، وآمنت بالله وبالدين الذي جاء به محمد (ص) ايمانا حقا لا يخالجه شك ولا تتنازعه شبهة ، أجل ما ذا كان جزاؤك من هؤلاء؟؟
لقد قال بعضهم بكفرك وشركك ، وقام آخرون بوضع الأحاديث المزورة المثبتة لذلك ، وانبرى آخرون فقالوا ما قالوا كأنهم لم يسمعوا من تاريخك خبرا ولم يستقروا له اثرا ولم يقرءوا ما زخرت به كتب الأدب ومجاميع الشعر ومعاجم التاريخ من آثارك وأخبارك واشعارك وجهادك وجلادك وتضحيتك ، لقد قالوا ويا إفك ما قالوا وللباطل جولة وللظلم صولة وللحق دولة.
قال الشيخ المفيد في كتابه ايمان ابي طالب : فمن الدليل على ايمان ابى طالب رضي الله عنه ما اشتهر عنه من الولاية لرسول الله (ص) والمحبة والنصرة ، وذلك