(٢٢٠) في الثانية كما هو معروف في الفيزياء وجعل تردد صوت الرجل (١١٠) في الثانية ليكون صوت المرأة أرق واجمل من صوت الرجل فيتحقق الانجذاب الجنسي ادامة للنسل البشري وبصورة عامة لا يكون التوالد وتوليد المثل إلا باختلاف وانضمام خليتين احداهما ذكر وتسمى البرماتوزوئيد والأخرى انثى وتسمى أوول.
وبالجملة فيرى المتتبع في احوال الكون إن الله قد أودع الزوجية في كل شيء كي يعتبر الانسان بهذه الزوجية ويعلم أن الله لا يشبهه ما خلق من جماد ونبات وحيوان وانسان وقوى وغير ذلك في شيء ، هو الله الذي لا إله إلا هو ولنختم هذا هذا المقال بهذه الآيات البينات ليعلم أن لا متصرف في الكون إلا الله تعالى وأن ليس هنالك إلا خالق ومخلوق والاعتقاد بوحدة الوجود او وحدة الموجود بضاعة يونانية مضلة جاءت من فلسفة بشرية حالكة تتنافى مع عظمة الله وقدسيته.
أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون أفرأيتم النار التي تورون أأنتم انشأتم شجرتها أم نحن المنشئون.
الكون الواسع يدل على وجود الخالق
إن الله تعالى يأمرنا بأن نتتبع السماء والأرض وأن ننظر الى ما خلق من عوالم شيء كواكب وشموس ومجرات وسدم وكيف تتكون الأنجم وكيف تبيد وذلك بقوله تعالى عز من قائل (أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) سورة سبأ.
(وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ) سورة آل عمران. إن الله تبارك وتعالى يريد منا أن نتوغل في عوالم السماء وما خلق من عوالم أخرى لكي نزداد يقينا به تعالى (اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) سورة الرعد : ٣ أفلا