الحسن ابنه الحجة القائم ، وهو المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
وأما متى يقوم فاخبار عن الوقت وغير ذلك من الأخبار التي ذكرها في كتاب منتخب الأثر من ص ١٤١ الى ١٨٨.
فيما يدل على الأئمة الاثنى عشر بأسمائهم
وفيه ٥٠ حديثا
ينابيع المودة ص ٤٤٠ عن كتاب فرائد السمطين بسنده عن مجاهد عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قدم يهودي يقال له نعثل فقال : يا محمد اسألك عن اشياء تلجلج في صدري منذ حين فان أجبتني عنها أسلمت على يديك. قال : سل يا أبا عمارة ، فقال : يا محمد صف لي ربك. فقال : لا يوصف إلا بما وصف به نفسه ، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز العقول أن تدركه والأوهام أن تناله والخطرات إن تجده ـ إلى أن قال ـ فأخبرني عن وصيك من هو فما من نبي إلا وله وصي وان نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون؟ فقال (ص) : إن وصيي علي بن أبي طالب ، وبعده سبطاي الحسن والحسين ، تتلوه تسعة ائمة من صلب الحسين. قال : يا محمد فسمهم لي. قال : إذا مضى الحسين فابنه علي ، فاذا مضى علي فابنه محمد ، فاذا مضى محمد فابنه جعفر ، فاذا مضى جعفر فابنه موسى ، فاذا مضى موسى فابنه علي ، فاذا مضى علي فابنه محمد ، فاذا مضى محمد فابنه علي ، فاذا مضى علي فابنه الحسن ، فاذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي ، فهؤلاء اثنا عشر. قال : اخبرني كيفية موت علي والحسن والحسين؟ قال صلىاللهعليهوآله :