ابن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله (ص) للحسين بن علي (ع) : يا حسين يخرج من صلبك تسعة من الائمة منهم مهتدي هذه الأمة ، فاذا استشهد ابوك فالحسن بعده ، فاذا سم الحسن فأنت ، فاذا استشهدت فعلي ابنك ، فاذا مضى علي فمحمد ابنه، فاذا مضى محمد فجعفر ابنه ، فاذا مضى جعفر فموسى ابنه ، فاذا مضى موسى فعلي ابنه ، فاذا مضى علي فمحمد ابنه ، فاذا مضى محمد فعلي ابنه ، فاذا مضى علي فالحسن ابنه ، فاذا مضى الحسن فالحجة بعد الحسن يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
كفاية الأثر ابو الحسن علي بن الحسين عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن الحسن بن علي بن زكريا العدوي البصري عن محمد بن ابراهيم المنذر المكي عن الحسين بن سعيد بن الهيثم عن الأحلج الكندي عن افلح بن سعيد عن محمد بن كعب عن طاوس اليماني عن عبد الله بن عباس قال : دخلت على النبي (ص) والحسن على عاتقه والحسين على فخذه يلثمهما ويقبلهما ويقول : اللهم وال من والاهما وعاد من عاداهما. ثم قال : يا ابن عباس كأني به وقد خضبت شيبته من دمه يدعو فلا يجاب ويستنصر فلا ينصر. قلت : من يفعل ذلك يا رسول الله؟ قال : شرار امتي ما لهم لا أنالهم الله شفاعتي. ثم قال : يا ابن عباس من زاره عارفا بحقه كتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة ، ألا ومن زاره فكأنما قد زارني ومن زارني فكأنما قد زار الله وحق الزائر على الله أن لا يعذبه بالنار ، ألا وإن الاجابة تحت قبته والشفاء في تربته والأئمة من ولده. قال ابن عباس قلت : يا رسول الله فكم الأئمة بعدك؟ قال : بعدد حواري عيسى وأسباط موسى ونقباء بني اسرائيل. قلت : يا رسول الله فكم كانوا؟ قال : كانوا اثنا عشر والأئمة اثنا عشر اولهم علي بن أبي طالب وبعده سبطاي الحسن والحسين ، فاذا انقضى الحسين فابنه علي ، فاذا انقضى علي فابنه محمد ،