«لا يزال هذا الدين قائما إلى اثني عشر اميرا من قريش ، فاذا مضوا ساخت الأرض بأهلها» وقوله «لو لا الحجة لساخت الأرض بأهلها» كتب الحجة (ع) كما في نوائب الدهور ص ٤٧ الى الشيخ المفيد إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ، ولو لا ذلك لاصطلمتكم اللأواء واحاطت بكم الاعداء.
القول فيمن رآه في أيام أبيه عليهماالسلام
كمال الدين : محمد بن علي ما جيلويه «رض» عن محمد بن يحيى العطار عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن معاوية بن حكم ومحمد بن أيوب نوح ومحمد بن عثمان العمري «رض» قالوا : عرض علينا ابو محمد الحسن بن علي عليهماالسلام (ولده ظ) ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا ، فقال (ع) : هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم اطيعوا ولا تتفرقوا من بعدي في أديانكم لتهلكوا ، أما انكم لا ترونه بعد يومكم هذا. قالوا : فخرجنا من عنده فما مضت الا أيام قلائل حتى مضى ابو محمد ورواه في ينابيع المودة ص ٤٦٠.
غيبة الشيخ : جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن جماعة من الشيعة منهم علي بن بلال وأحمد بن هلال ومحمد بن معاوية بن حكيم والحسن بن أيوب بن نوح في خبر طويل مشهور قالوا جميعا : اجتمعنا إلى ابي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام نسأله عن الحجة من بعده وفي مجلسه (ع) أربعون رجلا ، فقام إليه عثمان بن سعيد بن عمرو العمري فقال له: يا ابن رسول الله (ص) أريد أن اسألك عن امر أنت أعلم به مني. فقال له : اجلس يا عثمان ، فقام مغضبا ليخرج فقال : لا يخرجن أحد فلم يخرج أحد له إلى ان كان بعد ساعة فصاح (ع) بعثمان فقام على قدميه فقال :