الجهاد
فقد ورد في الروايات الكثيرة أنه باب من ابواب الجنة ، أنه نظام للامة ، وأن الجنة تحت ظلال السيوف ، ويعتقدون بوجوب جهاد الكفار الحربيين من أهل الكتاب وغيرهم بالشروط المقررة بين العلماء وأهل الشريعة.
والجهاد نوعان : ١ ـ الجهاد الأكبر وهو مقاومة النفس البشرية الامارة بالسوء ومكافحة صفاتها الذميمة والأخلاق الرذيلة من الجهل والظلم والحسد والبخل والغرور والكبر ـ الخ ، وهي اعدى الأعداء لبني آدم.
٢ ـ الجهاد الأصغر وهو مقاومة الاعداء الذين يريدون الاعتداء على الاسلام والمسلمين ، وبهذين الجهادين بلغ الاسلام ما بلغ إليه من أوج المجد والعز المبين.
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ونعتقد الشيعة بوجوب امرين هما من أهم الواجبات الاجتماعية عقلا وشروعا ، وهما من أسس الدين ومقومات هذه الشريعة الحقة ، ولو لا العمل بهما لما دام للدين شيء من الأمر ، ألا وهما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشروطهما ، وهذان ما تركهما قوم إلا وضربهم الله بالذل وألبسهم لباس البؤس وجعلهم فريسة لكل غاشم وطعمة لكل ظالم.
فروع
١ ـ يحرم شرب الخمر وكل مسكر وان لم يحصل به السكر كالقطرة الواحدة ، وأن كل مسلم بالغ عاقل شرب الخمر عامدا عالما مختارا وجب عليه أن يجلد ثمانين جلدة سواء كان رجلا او امرأة.
٢ ـ ويحرم بيع الخمر وشرائها ، وكذا بيع آلات اللهو كالرباب