عقائد الامامية الاثنا عشرية في الخير والشر
وقالت الامامية : الخير من الله بمعنى أنه اراده وأمر به ، ومن العبد أيضا لأنه صدر منه باختياره ومشيئته. أما الشر فمن العبد فقط لأنه فاعله وليس من الله لأنه نهى عنه ، والقبائح يستحيل فعلها على الله عزوجل.
وقالت السنة : الخير والشر من الله ، وأنه هو الذي فعل ويفعل الظلم والشرك وجميع القبائح لأنه خالق كل شيء.
والدليل على ما ذهبت إليه الامامية قوله تعالى آية ٨١ سورة النساء (ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً).
دفاع عن اهالي ظوزخرماتو وداقوق وتسعين محلة كركوك وتازه خرماتو وبشير وليلان وتلعفر وبعض قراء كرمانشاه من قبيل كرين وقصر شرين وغير ذلك من القراء وقزلباشية تركية.
لا تمر فترة من الزمن إلا ويطالعنا كتاب يحمل بين طياته افكارا هدامة لكيان المجتمع الاسلامي بعبارات مسمومة ووخزات مؤلمة وحملات ظالمة واقوال فارغة لا تقف امام الواقع إلا كما يقف الرماد إذا اشتدت به الريح.
ولقد تطرقت لهذا الموضوع اكثر من مرة وقضيت وقتا طويلا اتصفح تلك الصفحات التي سودت بمداد الحقد ورقمت بأقلام شط بأصحابها