قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا. ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ اشده واوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا واوفوا الكيل اذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير واحسن تأويلا. ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. ولا تمش في الأرض مرحا انك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا. كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها. ذلك مما أوحى أليك ربك من الحكمة» ولقوله تعالى (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ).
(الحادي عشر) من حيث أنه لا يخلق على طول الأزمان ولا يمل منه بل كلما تلوته ونظرته وجدته طريا ، وهذه الخاصية لا توجد في غيره.
فضل القرآن الكريم
ولنذكر جملة من الآيات والروايات الدالة على فضل القرآن :
قال الله تعالى (قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ).
وقوله تعالى (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ).
وقوله تعالى (نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ).
والآيات في فضل القرآن كثيرة.
وفي تفسير العياشي عن النبي (ص) قال : أتاني جبرائيل فقال : يا محمد ستكون في امتك فتنة. قلت : فما المخرج منها؟ فقال : كتاب الله فيه بيان ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل