«لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله» وسمعته يقول «من كنت مولاه فعلي مولاه».
مستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٠٩ روى بسنده عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن (أي المراكب) فقال : كأني دعيت فأجبت ، اني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما اكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال : إن الله عزوجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ، ثم اخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
حديث الغدير
الذي رواه جمهور العامة منهم الصواعق لابن حجر في الشبهة الحادية عشرة ص ٢٥ ، وكنز العمال ج ٦ ص ٣٩٠ وص ٣٩٧ وص ٤٠٣ وص ٤٠٧ ومسند احمد ج ١ في علي ص ١١٩ وج ٤ منه ص ٣٧٠ و٣٧٢ و٣٨١ ، وخصائص النسائي ص ١٥ و١٨ ، والمواقف وشرحها ، وشرح التجريد للقوشجي ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣ و٣٠٢ ، والدر المنثور للسيوطي ج ٢ ص ٢٥٩ ، ونور الابصار ص ٦٩ ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص ٦٥ ، والعقد الفريد ج ٢ ص ١٩٤ ، والاستيعاب لابن عبد البر ج ٢ ص ٤٧٣ في ترجمة امير المؤمنين (ع) ، وانظر المحاضرات للراغب ج ٢ ص ٢١٣ ، ودائرة المعارف لفريد وجدي في احوال عمر.
بل في الموسوعة ص ٣١٤ : إن من أدلة الشيعة الامامية على نص النبي (ص) على إمامة علي بالاسم حديث (غدير خم) المشهور الذي رواه ١٢٠ صحابيا و٨٤ تابعيا ، وتجاوز طبقات رواته من أئمة الحديث عن ٣٦٠ راويا ، وبلغ المؤلفون في حديث الغدير من السنة والشيعة ٣٦ مؤلفا ، بل هذا الحديث متواتر بين علماء