مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٤ روى بسنده عن ابن عمر قال : إن رسول الله (ص) آخى بين اصحابه فآخى بين ابى بكر وعمر وبين طلحة والزبير وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف ، فقال علي (ع) : يا رسول الله انك قد آخيت بين اصحابك فمن أخي؟ قال رسول الله (ص) : أما ترضى يا علي أن اكون اخاك. قال ابن عمر : وكان علي جلدا شجاعا ، فقال علي (ع) : بلى يا رسول الله. فقال رسول الله : أنت أخي في الدنيا والآخرة.
(الثالث عشر) ما رواه العلامة عن مسند ابن حنبل قال : قال رسول الله : النجوم أمان لأهل السماء فاذا ذهبت ذهبوا ، واهل بيتى أمان لأهل الارض فاذا ذهب اهل بيتي ذهب اهل الأرض. ورواه صدر الأئمة موفق بن احمد المكي. وفي مسند احمد قال رسول الله: اللهم اني اقول كما قال أخي موسى «اجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي اشدد به ازرى واشركه في امري».
(الرابع عشر) ما رواه احمد بن حنبل في مسنده من عدة طرق ، وعن الجمع بين الصحاح الستة عن أمّ سلمة قالت : كان رسول الله (ص) في بيتي فأتت فاطمة فقال : ادعى زوجك وابنيك ، فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين وكان تحته كساء خيبري ، فأنزل الله تعالى (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فأخذ فضل الكساء وكساهم به ثم اخرج يده فأومى بها إلى السماء وقال : هؤلاء اهل بيتي وخاصتي ، اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فأدخلت راسى البيت وقلت : وأنا معكم يا رسول الله. قال : انك إلى خير انك الى خير. وقد روى نحو المعنى من صحيح ابن داود وموطأ مالك وصحيح مسلم في عدة مواضع وعدة طرق.
(الخامس عشر) مسند الامام احمد بن حنبل ج ٦ ص ٣٧٣ : روى بسنده عن مسهر بن حوشب عن أمّ سلمة ان رسول الله (ص) قال لفاطمة : آتيني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال :