امتيازات الشيعة الامامية :
هذه الاصول الثلاثة تشترك فيها عامة فرق المسلمين البالغ عددهم ٠٠٠ ، ٠٠٠ ، ٨٠٠ مليون في أقطار العالم ، غير أن للشيعة اصولا اختصت وتفردت بها عن سائر الفرق وهي الإمامة والخلافة.
الامامة :
كما قلنا منصب إلهي يمنحه الله لخاصة عباده وهم الأئمة الاثنا عشر خلفاء الله وخلفاء نبيه.
العدل :
اتفقت الشيعة الامامية على عدله تعالى ومجانبته للظلم فلا يظلم عباده مثقال ذرة لأن الظلم ينشأ إما عن الجهل بقبحه وإما عن التمرد على الحق وهو آية النص وهو تعالى منزّه عن كل ذلك لكماله المطلق ، وعلى هذا الأساس قالت الشيعة ببطلان الجبر في أفعال العباد وأن المكلفين غير مجبورين في أفعالهم وأقوالهم خلقهم الله مختارين في ما يفعلونه ويتركون غير مضطرين في طاعة أو معصية جعل الانسان تام التصرف في ما يسعد به ويشقى وأنه لا تزر وازرة وزر اخرى وأن ليس للانسان إلا ما سعى.
لكن إخواننا أبناء السنة لما لم يعترفوا بالحسن والقبح العقليين ولم يعتقدوا بأن الانسان يعرف من نفسه قبح ظلمه وحسن إنصافه وعدله قالوا بأن ما حسّنه الشرع فهو حسن حتى لو أمر بالظلم والعدوان وكل ما قبّحه الشرع فهو قبيح حتى لو نهى عن العدل والاحسان وصارت النتيجة عندهم أنه لا مفهوم للحسن والقبح ولا للعدل والظلم بالنسبة إليه تعالى.