وأن سادة الأنبياء خمسة عليهم دارت الرحى وهم أصحاب الشرائع ، من أتى بشريعة مستأنفة نسخت شريعة من تقدمه ، وهم خمسة : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهمالسلام وهم أولو العزم وأن محمدا سيدهم وأفضلهم جاء بالحق وصدّق المرسلين ، انتهى.
وفي الخصال والأمالي مسندا عن الرضا عليهالسلام عن آبائه قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : خلق الله عزوجل مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي أنا أكرمهم على الله ولا فخر ، وخلق الله عزوجل مائة ألف وصي وأربعة وعشرون ألف وصي فعلي أمير المؤمنين عليهالسلام أكرمهم على الله وأفضلهم.
عدد المرسلين :
وفي الخصال ومعاني الأخبار مسندا عن أبي ذر (ره) قال : قلت يا رسول الله كم النبيون؟ قال : ألف وأربعة وعشرون ألف نبي. قلت : كم المرسلون منهم؟ قال : ثلاث مائة وثلاثة عشر جما غفيرا. قلت : من كان أول الأنبياء؟ قال : آدم. قلت : وكان من الأنبياء المرسلين؟ قال : نعم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه ، ثم قال : يا أبا ذر : أربعة من الأنبياء سريانيون آدم وشيث واخنوخ وهو إدريس وهو أول من خطّ بالقلم ونوح ، وأربعة من العرب : هود وصالح وشعيب ونبيك محمد ، وأول نبي من بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى وستمائة نبي. قلت : يا رسول الله كم أنزل الله تعالى من الكتب : قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : مائة كتاب وأربعة كتب أنزل الله تعالى على شيث خمسين صحيفة وعلى إدريس ثلاثين صحيفة وعلى إبراهيم عشرين صحفة وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، الحديث.
أوصياء الأنبياء عليهمالسلام :
وعلي بن أبي طالب عليهالسلام وصي خاتم الأنبياء :
روى الصدوق (ره) في الإكمال والفقيه بإسناده عن الصادق عليهالسلام قال :