الرابع : ما ورد أن المتكبرين يحشرون على صورة الذر.
الخامس : ما ورد عن طرق جمهور العامة أنه يحشر بعض الناس على صور تحسن عندها القردة والخنازير وكون ضرس الكافر مثل جبل احد تغليظا للعقوبة.
السادس : عن الإمام زين العابدين عليهالسلام قال : عجبا كل العجب لمن أنكر الموت وهو يرى من يموت كل يوم وليلة والعجب كل العجب لمن أنكر النشأة الآخرة وهو يرى النشأة الاولى.
السابع : روى الصدوق في الصحيح عن الصادق عليهالسلام قال إذا أراد الله أن يبعث الخلق أمطر السماء على الأرض أربعين صباحا ، فاجتمعت الأوصال ونبتت اللحوم.
الثامن : ما روى القمي في تفسيره بسند صحيح عن أبي بصير عن أبي عبد اللهعليهالسلام عن أن ابراهيم عليهالسلام نظر الى جيفة على ساحل البحر تأكلها سباع البر وسباع البحر ثم تثب السباع بعضها بعض فيأكل بعضها بعضا فتعجب ابراهيم فقال : (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى؟ قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ؟ قالَ : بَلى ، وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي. قالَ : فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ) الآية. فأخذ ابراهيم الطاوس والديك والحمام والغراب. قال الله تعالى: فصرهنّ أي قطعهن ، ثم اخلط لحمهنّ وفرقها على عشرة جبال ثم خذ مناقيرهنّ وادعهن يأتينك سعيا. ففعل ابراهيم ذلك ، وفرقهن على عشرة جبال ، ثم دعاهن فقال : أجبنني بإذن الله تعالى ، فكانت تجتمع ويتألف لحم كل واحد وعظمه الى رأسه وطارت الى ابراهيم. فعند ذلك قال ابراهيم : إن الله عزيز حكيم.
التاسع : ما في الاحتجاج عن هشام بن الحكم أنه قال الزنديق للصادق عليهالسلام : أين للروح بالبعث والبدن قد بلى والأعضاء قد تفرقت فعضو في بلدة تأكله سباعها وعضو باخرى تمزقه هوامها وعضو قد صار ترابا بني به مع الطين حائط؟ قال عليهالسلام : الذي أنشأه من غير شيء وصوّره على غير مثال كان سبق