١١ ـ والأبواب الاثنا عشر : العينان ، الاذنان ، المنخران ، السبيلان ، الثديان ، الفم ، السرة.
١٢ ـ العمودان هما الرجلان.
هذا جمال القول في الجسم أما التفصيل فبعيد الغور.
نظام الأجنة في الأرحام :
قال الجوهري في تفسيره ج ١ ص ٤٦ إن الماء المهين في الرحم يمرّ في درجات مختلفات من النظام الحيواني فيكون : ١ ـ كالجراثيم النقاعية وهي الطبقات الدنيا من الحيوان فيما تقدم. ٢ ـ ثم يكون علقة ملتفة شبه أرباع الدائرة.
٣ ـ ثم يصير شبه الضفدع. ٤ ـ ثم يظهر العمود الفقري وله منقار طائر وجسم الحشرة وهو الممر ما بين عالم الطير ومرتبة الحيوانات الثديية. ٥ ـ يصير كذوات الأربع فيشبه القرد. ٦ ـ وتنمو الرأس وترسم الذراعان وله ذنب وتتهيأ مواضع الأعضاء للنمو وترتسم العينان والمنخران والفم ثم يقصر ذنبه ويظهر التأنيث فيه وهذا من الشهر الرابع ويظهر تصوير الجنين فيه.
وفي الشهر الخامس يفرق بين الذكر والانثى ، وفي السادس يكون طوله من ١١ عقدة الى ١٦ عقدة ، وفي السابع من ١٣ عقدة الى ١٦ عقدة ، وفي الثامن تفتح العينان ويكسى جلد الرأس بالشعر بالشعر ويكون طوله من ١٦ إلى ١٨ عقدة ، وفي الشهر التاسع من ١٨ الى ٣٠ عقدة ، فترى أن الجنين من أول أمره لا يعرف من أي طبقة هو ولقد رسموا جنين الدجاج والانسان والسلحفاة والكلب فلم يجدوا فيها فرقا ، هذه هي الآراء المعروفة اليوم في علم الأجنة.
نظام الجسم الانساني :
ويا ليت شعري أي هندسة وأي نظام وأي مقياس كان في الرحم حتى صنع هذه المقاييس ، يمر الجنين في أطوار الحيوانات النقاعية والهلامية والفقرية من