وأول من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي عليهالسلام في خمسة وسبعين ألفا ، وهو قوله تعالى : (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ).
وعن الصادق (ره) في كتاب صفات الشيعة عن الصادق عليهالسلام قال : من أقرّ بسبعة أشياء فهو مؤمن ، وذكر منها الإيمان بالرجعة.
وفي كتاب حق اليقين شبر (ره) ص ٣٠ عن الرضا عليهالسلام قال : من أقرّ بتوحيد الله وساق الكلام إلى أن قال : وأقرّ بالرجعة والمتعتين وآمن بالمعراج والمسألة في القبر والحوض والشفاعة وخلق الجنة والنار والصراط والميزان والبعث والنشور والجزاء والحساب فهو مؤمن حقا وهو من شيعتنا أهل البيت.
رجعة الأئمة عليهمالسلام :
حق اليقين للشبر (ره) ص ١٠ ومختصر البصائر ص ٣٧ عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال الحسين لأصحابه عليهمالسلام قبل أن يقتل : إن رسول الله قال لي : يا بني إنك ستساق إلى العراق وهي أرض قد التقى فيها النبيون وأوصياء النبيين وهي أرض تدعى عمورا وإنك تستشهد بها ويستشهد معك جماعة من أصحابك ولا يجدون ألم مسّ الحديد ، وتلا : (قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ) يكون الحرب بردا وسلاما عليك وعليهم ، فأبشروا فو الله لئن قتلونا فانا نرد على نبينا ثم أمكث ما شاء الله فأكون أول من تنشق الأرض عنه فأخرج خرجة توافق خرجة أمير المؤمنين عليهالسلام وقيام قائمنا وحياة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم لينزلن علي وفد من السماء من عند الله عزوجل لم ينزلوا إلى الأرض قط وينزلن إلى جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وجنود من الملائكة وينزلن محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي وأنا وأخي وجميع من منّ الله عليه في حمولات من حمولات الرب خيل أبلق من نور لم يركبها مخلوق ثم ليهزن محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم لوائه وليدفعنه إلى قائمنا محمد عليهالسلام مع سيفه ثم إنا نمكث ما شاء الله ثم إن الله تعالى يخرج من