الأخبار تثبت الشفاعة لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولأئمة الاثنا عشر
عليهمالسلام ولبعض المؤمنين يوم القيامة :
في الخصال من طرق العامة عن أنس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لكل نبي دعوة قد دعا بها ، وقد سئل سؤالا وقد أخبأت دعوتي لشفاعتي لامتي يوم القيامة.
وعن الصادق عليهالسلام عن أباه عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : ثلاثة يشفعون الى الله عزوجل فيشفعون الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء.
وفي العيون عن الإمام الثامن علي بن موسى الرضا عليهالسلام عن آبائه عن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي ، ثم قال : إنما شفاعتي لأهل الكبائر من امتي فأما المحسنون فما عليهم من سبيل. قال الراوي فقلت : للرضا (ع) يا ابن رسول الله فما معنى قوله عزوجل ولا يشفعون إلا لمن ارتضى؟ قال : لا يشفعون إلا لمن ارتضى دينه.
وفي الأمالي عن الصادق عليهالسلام عن آبائه عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : (إذا قمت المقام المحمود تشفّعت في أصحاب الكبائر من امتي فيشفعن الله فيهم والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي).
وعن الصادق عليهالسلام قال : (من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا المعراج والمساءلة في القبر والشفاعة).
وفي العياشي عن سماعة بن مهران عن الكاظم عليهالسلام في قول الله عزوجل : (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً) قال : (يقوم الناس يوم القيامة مقدار أربعين عاما ، ويؤمر الشمس فيركب على رءوس العباد ويلجهم العرق ويؤمر الأرض لا تقبل من عرفهم شيئا فيأتون آدم فيستشفعون منه فيه لهم على نوح ،