وجنة عن يمينه فيدخل أحباءه الجنة وأعداءه النار.
وفي تفسير القمي (ره) عن الباقر والصادق عليهماالسلام قالا : والله لتشفعن في المذنبين من شيعتنا حتى تقول : أعداؤنا إذا رأوا ذلك فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ، فلو أن لنا كرة فتكون من المؤمنين.
وفي رواية العباس المكبّر ثم قال أبو جعفر عليهالسلام : إن لرسول الله الشفاعة في امته ولنا شفاعة في شيعتنا ولشيعتنا شفاعة في أهاليهم ، ثم قال : وان المؤمن يشفع في مثل ربيعة ومضر ، وان المؤمن ليشفع حتى لخادمه.
شفاعة أمير المؤمنين عليهالسلام :
وروى الصدوق (ره) في العيون مسندا عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إن للجنة لثمانية أبواب باب يدخل منه النبيون والصديقون وباب يدخل منه الشهداء والصالحون وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا ، فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول يا رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن تولاني في دار الدنيا ، فإذا النداء من بطنان العرش قد اجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك ويشفع كل رجل من شيعتي ، ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألف من جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت ، في البحار ج ١٥ صفحة ٣٣ عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال : دخل سماعة ابن مهران على الصادق عليهالسلام فقال : يا سماعة من شر الناس قال نحن يا ابن رسول الله قال فغضب حتى احمرت وجنتيه ، ثم استوى جالسا وكان متكئا فقال يا سماعة من شر الناس عند الناس فقلت والله ما كذبتك يا ابن رسول الله نحن شر الناس عند الناس لانهم سمونا كفارا ورفضة ، فنظر إلي ثم قال كيف بكم إذا سيق بكم الى الجنة وسيق بهم الى النار فينظرون إليكم ويقولون : (ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار) يا سماعة بن مهران