وفي تفسير القمي (ره) في قوله تعالى : (وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ) ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا يشفع احد من انبياء الله ورسله حتى يأذن الله له إلا رسول الله فإن الله اذن له في الشفاعة قبل يوم القيامة ، والشفاعة له وللأئمة من ولده ، ثم من بعد ذلك للأنبياء.
شفاعة السادات والعلويين يوم القيامة :
في أمالي الصدوق (ره) وبشارة المصطفى عن ابي بصير عن الصادق عليهالسلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فتغشاهم ظلمات شديدة فيضجون إلى ربهم ويقولون : يا رب اكشف منا هذه الظلمة ، قال : فيقبل قوم يمشي النور بين ايديهم قد اضاء ارض القيامة ، فيقول اهل الجمع : فهؤلاء ملائكة فيجيئهم النداء من عند الله ، ما هؤلاء بملائكة ، فيقول اهل الجمع : من انتم؟ فيقولون : نحن العلويون نحن ذرية محمد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نحن اولاد علي وليّ الله نحن المخصوصون بكرامة الله نحن الآمنون المطمئنون فيجيئهم النداء من عند الله عزوجل اشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم فيشفعون. وفي عمدة الطالب قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : كل سبب ونسب وصهر منقطع إلا نسبي وصهري ، فإنه يأتيان يوم القيامة يشفعان لصاحبهما ، وفيها أيضا عن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ، ما خلا سببي ونسبي ، كل قوم عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم.
الكلام في فضائل السادات والعلويين :
الآيات والروايات التي وردت في حق السادات بسم الله الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى: (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) الكوثر.