كلمات اكابر العلماء في حق السادات والعلويين :
باب الاعتقاد في العلوية ، قال الشيخ أبو جعفر : اعتقادنا في العلوية أنهم آل رسول الله ، وأن مودتهم واجبة لأنها أجر الرسالة ، قال الله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) والصدقة عليهم محرمة لأنها أوساخ ما في أيدي الناس ، واعتقادنا في المسيء منهم أن عليه ضعف العقاب ، وفي المحسن منهم أن له ضعف الثواب وبعضهم اكفاء بعض لقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم حين نظر إلى بني أبي طالب وعلي وجعفر الطيار قال : بناتنا كبنينا وبنونا كبناتنا ، وسئل الصادق عليهالسلام عن آل محمد ، فقال : آل محمد من حرم على رسول الله نكاحه وقال الصدوق (ره) في أماليه : ومودة ذرية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا كانوا على منهاج آبائهم الطاهرين فريضة واجبة في أعناق العباد الى يوم القيامة ، وهو أجر النبوة لقول الله عزوجل : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) ، الامالي ص ٣٨.
وقال العلامة الحلي (ره) فيما قال لابنه فخر المحققين : وعليك بصلة الذرية العلوية ، فإن الله تعالى قد أكد الوصية فيهم وجعل مودتهم أجر الرسالة والإرشاد ، لقول الله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اني شافع يوم القيامة لأربعة أصناف ، ولو جاءوا بذنوب أهل الدنيا ، رجل نصر ذريتي ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا ، وقال الصادق عليهالسلام : إذا كان يوم القيامة نادى مناد أيها الخلائق أنصتوا فإن محمدا يكلمكم فينصت الخلائق فيقوم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فيقول : يا معشر الخلائق من كانت له عندي يد أو منة وأي معروف لنا بل اليد والمنة والمعروف لله ولرسوله على جميع الخلائق ، فيقول : بل من أكرم واحدا من أهل بيتي أو برّهم أو كساهم من عرى أو أشبع جائعهم فليقم حتى أكافيه ، فيقوم اناس قد فعلوا ذلك فيأتي النداء من عند الله يا محمد يا حبيبي قد جعلت مكافاتهم